مبتعث سعودي في كندا يعتنق الفكر الصهيوني
حسب ما تناقلته صحف الكترونية : يفاخر مبتعث سعودي يدرس في كندا بأنه إسرائيلي أكثر من الإسرائليين أنفسهم، فحين تراه في بزة الجيش تشعر أنه على خط النار وفي مواجهة حربية حاسمة، ولا يجد أي غضاضة أو حرج من نشر صور من هذا القبيل على صفحته في الفيس بوك، إلى جانب صور أخرى أكثر غرائبية.
ويجاهر المبتعث (م.ع) باعتناقه الفكر الصهيوني، وأحيانا يستفز زملاؤه السعوديين بسب الإسلام وإعلان ولاءه الكامل لإسرائيل ووضع النجمة السداسية (نجمة داوود)على صدره وعلم إسرائيل على حقيبته المدرسية بافتخار، كما يرتدي الصلبان بأنواعها.
ويحمل المبتعث السعودي الذي له في مدينة أوتاوا نحو خمسة أعوام، فكر (عبدة الشيطان)، ويعلق على جسده الكثير من الحلي والسلاسل فمنها ما هو مزروع في الأنف أو الأذنين أو في الشفتين أو الذقن.
وتصاحبه جلبه مسموعة من مسافة لكثرة ما يضع في ملابسه من سلاسل واحزمه حديدية، ويشاهد باستمرار في أماكن معتنقي هذا الفكر داخل مدينة اوتاوا.
ويستمرئ هذا الشاب سب الدين الإسلامي والتقليل من المسلمين والتأكيد على أنه يزدريهم ولا يعد نفسه منهم، ويطلق على نفسه (موه) بين أصدقاءه الكنديين وأمام المعلمين بدلاً من اسمه الأصلي رغم رمزيته الدينية.
ولا يفتى المبتعث السعودي من المحاولة الدائمة لإثارة زملاءة بشكل أو اخر سواء فيما يتعلق بالدين أو المجتمع السعودي، ولا يجد الطلاب السعوديين سوى تجنبه وضبط أنفسهم وتجاهله وأنه لا يستحق أن يعطى أكثر من حجمه.
وحاول الطلاب السعوديين رفع أمره اكثر منمرة إلى الملحقية الثقافية السعودية في السفارة، لكنها لم تباشر أي إجراء إداري سوى نصيحة المبتعثين بتجنبه وتجاهل تصرفاته وتجاوزاته على الدين والوطن حتى لا يدخلوا في مسائلات قانوينة عند الاعتداء عليه، وتكون ذريعة له لطلب اللجواء السياسي، وذلك نقلا عن بعض الطلاب الذين تحدثوا إلى "أنحاء" بخصوص تصرفات المبتعث السعودي وموقف الجهات الرسمية هناك منه.
يذكر أن عدد لا باس به من الطلاب السعوديين يندفع إلى سلوكيات دخيله وهناك من يرتدي ملابس غريبة أو يرتاد أمكان مشبوهة ويرافق مجموعات شاذه في شكلها ومسلكها.
وتقف المحلقية الثقافية السعودية بكندا عاجزة كلياً عن مواجهة هذه السلوكيات، أن لم تكن تغض الطرف عنها من منطلق أنها تصرفات فردية ولكل مبتعث الحرية في ممارستها، فإذا كان المبتعث منتظما دراسيا ويقدم سجلاته الدراسية التي تثبت حضوره ونجاحه، فهي ملتزمة بتقديم المكافأة المالية الشهرية له والبالغة نحو عشرة آلاف ريال سعودي إضافة إلى دفع الرسوم الدراسية له بحسب ما تطلبه الجامعات الكندية.
ويبلغ عدد المبتعثين السعوديين ومرافقيهم في جميع المقاطعات الكندية أكثر من 12 ألف مبتعث ومبتعثة، يتركز معظمهم في مقاطعتين هما انتاريو وبريتش كلومبيا، معظمهم في مرحلة البكالوريوس.
http://hawamer.com/vb/showthread.php?t=762537